260

د مصطفی او مرتضی د خبرونو څخه کتاب المصابيح

كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى

ژانرونه

تاريخ

[ما صنع بالجسم والرأس الشريفين بعد استشهاده]

قال أبومخنف في حديثه :حدثني سلمة بن ثابت، وكان مع زيد بن علي عليه السلام: أنه دخل عليه صلوات الله عليه فجاؤه بطبيب يقال له سفيان فانتزع النصل من جبينه؛ وأنا أنظر، فما عدا أن انتزعه حتى قضى نحبه.

فقال له أصحابه: أين ندفنه؟

قال بعضهم: نحتز رأسة، ونطرحه بين القتلى فلا يعرف.

قال ابنه: والله لا أجعل جسد أبي طعاما للكلاب.

وقال بعضهم: ندفنه بالعباسية، فأشرت عليهم أن ينطلقوا به إلى موضع قد احتفر فيدفنوه فيه، ويجروا عليه الماء، فأخذوا برأيي، فانطلقنا ودفناه وأجرينا عليه الماء، ومعنا سندي فذهب إلى الحكم بن الصامت من الغد يوم السبت، فبعث إلى ذلك الموضع واستخرج زيدا عليه السلام وحز رأسه، وسرح به إلى يوسف بن عمر، فأمر بجثته، فصلبت في الكناسة هو ونصر بن خزيمة ومعاوية بن إسحاق الأنصاري.

مخ ۳۵۹