205

مصابيح الجامع

مصابيح الجامع

پوهندوی

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

منع الزركشي رفعَ صاحب على الصفة لما قبله، قال: لأن ما قبله معرفة، وصاحب إيلياء نكرة، والإضافة لا تعرفه؛ لأنها في تقدير (١) الانفصال (٢). قلت: هذا وهم، فقد قال سيبويه: تقول: مررتُ بعبدِ الله ضاربك، كما تقول: مررت بعبدِ الله صاحبك؛ أي: المعروفِ بضربك (٣). قال الرضي: فإذا قصدت هذا المعنى، لم يعمل اسم الفاعل في محل المجرور به نصبًا كما في صاحبك، وإن كان أصله اسم فاعل من صحب يصحب، بل يقدره كأنه جامد (٤). و(هرقل) -بالعطف (٥) على إيلياءَ. (سُقِّف): -بضم السين وكسر (٦) القاف المشددة-: فعلٌ مبني للمجهول (٧)؛ أي: قدم، وروي: "سُقُفًّا (٨) " و"أُسْقُفًّا (٩) " - بهمزة مضمومة والقاف فيهما مضمومة، وكذا تشديد (١٠) الفاء فيهما-؛ أي: رئيس النصارى،

(١) في "ع": "طريق". (٢) انظر: "التنقيح" (١/ ٢٤). (٣) انظر: "الكتاب" لسيبويه (١/ ٤٢٨). (٤) انظر: "شرح الرضي على الكافية" (٢/ ٢٢٤). (٥) "بالعطف" ليست في "ع". (٦) في "ج": "وبكسر". (٧) في "ج": "مبني للمفعول". (٨) في "ج": "سقف". (٩) في "ج": "أسقف". (١٠) في "ع": "تشد".

1 / 74