مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

Izz al-Din Abd al-Salam d. 660 AH
124

مقاصد الرعایت لحقوق الله عز وجل

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

پوهندوی

إياد خالد الطباع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

مَوْجُودَة فِي السّنة وَالْكتاب فَمن ذَلِك مَا هُوَ مُحكم ظَاهر لَا يَقع فِيهِ خطأ وَمِنْه مَا هُوَ متشابه قَابل للخطأ وَالصَّوَاب فَيجب عَلَيْهِ أَن يتَوَقَّف فِيهِ وَأَن لَا يجْزم فِيهِ بِرَأْي حَتَّى يقف على دَلِيل شَرْعِي يعْتَمد على مثله فَإِن لم يقف على دَلِيل يرشده إِلَى مُرَاد الله تَعَالَى وَمُرَاد رَسُوله ﷺ من ذَلِك الْمُتَشَابه فليسأل الْعلمَاء عَن ذَلِك فَإِن وَقَفُوهُ على مَا يجوز الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ أصغى إِلَيْهِ وَاعْتمد عَلَيْهِ وَإِن لم يقفوه على ذَلِك آمن بالمتشابه وَلم يتأوله حَتَّى يقف على دَلِيل شَرْعِي مُوجب للتأويل وعَلى الْعَامَّة الْإِيمَان بالمتشابه ورد مَعْنَاهُ إِلَى الْعلمَاء وَقد يَقع الْإِعْجَاب بِمَا يسْتَقْبل من الْأَعْمَال بِنَاء على عزمه وحزمه وَمَا جربه من نَفسه نَاسِيا لمنة ربه ومضيفا لَهُ إِلَى نَفسه الأمارة بالسوء ٧٤ - فصل فِيمَا يَقع بِهِ الْإِعْجَاب من الْأَسْبَاب الدُّنْيَوِيَّة غير الْأَسْبَاب الدِّينِيَّة وَيَقَع الْإِعْجَاب بِأَسْبَاب أخر غير الْعلم وَالدّين فَمن ذَلِك إعجاب الْمَرْء بِحسن صَوته نَاسِيا لإنعام الله تَعَالَى عَلَيْهِ بذلك

1 / 135