============================================================
وذون هذه الآيات آيات أخر فيها ذكر1 المشيئة على نوع آخر، ومثل قوله: وما تشآءون إلا أن يشآء الله رب العلمين))؛2 [و]مثل قوله: وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة).3 فالمعنى فيه أن الأمة لما اجتمعت على اغتصاب الإمامة من الأئمة، وإضافتها إلى من لم يجعل الله له فيها نصيبا، بين الله أن الأمر في الوصاية والإمامة ليس على ما يشاؤونه ويختارونه، بل الأمر فيه على ما [222] يشسآء ويختاره ما كان لهم الخيرة) {من أمرهم)،2 يعني فيما اختاروة. قد أجملنا القول في الشرح عن المشيئسة الي تضاف إلى الله تعالى بالوحيز من القول. ومن وقف على ما أدرجناه في القول،3 لم يشتبه عليه شيء من المشتبه، وسهل عليه الجواب عما يسأل عنه منها. فاعرفه.
كما في ز. وهو نا قص في ه 2 سورة التكوير 81: 29.
3 سورة المدثر 74: 56.
، زيادة في ز: تعالى.
ز: ما يشاء الله ويختاره. وتفسيره في هذه الآية قوله: (وربك يخلق [في ز: يحكم] ما يشآء ويختار.
1 سورة القصص 28: 68.
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم). سورة الأحزاب 33: .39 *ز: ما اوردناه في الاقليد.
2271
مخ ۲۷۱