241

مقالات

ژانرونه

============================================================

باب الاختلاف في التوحيد وما اتصل به ال وأمر الرسل والآخبار والحجة ما قالوافي التجسيم: قالت المعتزلة بأسرها، والخوارج كلها، والزيدية من الشيعة، والمرجئة وقد أخرجتها الحشوية من جملتهم وإن كانوا يقولون بالاجبار على تخليطهم فيه -: إن الله جل ذكره واح ليس بجسم ولا عرض، لا يشبهه شيء بوجه من الوجوه، لم يزك عالما قادرا. لا تحويه الأماكن ولا تحده الأقطار.

وقال هشام بن الحكم ومن ذهب مذهبه من الرافضة وجماعة غيرهم: إنه جسم وأبعاض، له قدر من الأقدار، إلا أنه مع ذلك ليس كالأجسام ولايشبهها، ولا تشبهة هكذا الحكاية عنهم في نفي التشبيه، غير أن ابن الراوندي أومأ في كتابه الذي اعتل فيه هشام في تصحيح القول بالتجسيم، إلا أن هشاما كان يقول: بينه وبين الأجسام المشاهدة تشابه من الجهات، لولا ذلك ما دلت عليه.

وقد اختلف عن هشام فيما بعد القول بأنه جسم: فقال قوم: إنه كان يقول: إنه نور.

وقال قوم غير ذلك.

وذكر الجاحظ عن النظام أن هشاما/ قال في التشبيه في سنة واحدة (26، -1 بخمسة أقاويل عزم في آخرها: أنه يشبر نفسه سبعة أشبار. وكان مما احتج به

مخ ۲۴۱