...ومن التصحيف في المتن ما وقع لابن شاهين بجامع المنصور حيث ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن الذين يشققون الحطب تشقيق الشعر265. والحطب بالحاء المهملة المفتوحة والشعر بفتح الشين وإسكان العين فقال له بعض الملاحين: يا قوم كيف نعمل والحاجة ماسة ؟ يشير إلى أن ذلك من حرفته.
...والحديث مصحف وإنما صوابه (يشققون الخطب) بالمعجمة جمع خطبة والشعر بكسر الشين.
ستا روى الصولي شيئا واحتجر ابن لهيعة بميم قد ذكر ب/16
حديث جابر في الاحزاب رمي أبي غندر أبي له نمي
...ومن ذلك ما وقع لأبي بكر الصولي حيث أملى في الجامع حديث أبي أيوب مرفوعا: (من صام رمضان وأتبعه شيئا من شوال ...) وصوابه ستا من شوال.
...وقد أخرجه مسلم266 وغيره.
...ومنه ما أخرجه أحمد من حديث زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتجم في المسجد.
...ذكروا أن ابن لهيعة صحفه فقال: احتجر وعلى الصواب هو في المسند وفي البخاري ومسلم267. ويسمى هذا بتصحيف السمع.
...ووقع لغندر في حديث حابر (رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله) فقال (رمي أبي ) بالاضافة. وهو تصحيف فإن أبا جابر هو عبد الله بن حرام الأنصاري وقد استشهد قبل ذلك بأحد . والحديث في مسلم.268
وقائل صحفه في المعنى في عنزة حي وشاة يعنى 269
...ومن التصحيف في المعنى ما وقع لابن موسى العنزى الزمن في حديث (صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم العيد إلى عنزة)270 وهي الحربة تنصب بين يديه فيصلى إليها. فقال أبو موسى: نحن قوم لنا شرف قد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلينا. يريد قبيلته عنزة المنسوبون إلى عنزة ابن أسد من ربيعة.
مخ ۷۹