27

What is Permissible and Forbidden in Animals

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

پوهندوی

محمد خير رمضان یوسف

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقه شافعي

يصيدُ كلَّ الطيرِ قهراً مذهَبُهْ لا جيفةٌ يَقْرَبُهَا، بل مقصبُهْ

أي ريشهُ مخزَّقٌ وفي الغِلَظْ مِثْلُ عظامِ البَكْرِ يحكي من لَحَظْ (١)

وجارحاً يدعونَهُ القِرِلَّى إذا رأى شرًّا بدا تَعِلَّا(٢)

وإن رأى خيراً بدا تدلّى شبِّهْ به من الرجالِ (٣) عَدْلا

صقرٌ وسَقْرٌ ثم زَقْرٌ قد حرُمْ والمنعُ في البازيِّ شَهْرٌ قد عُلِمْ (٤)

والشرطُ في متصِفٍ بعدوى أن يبتدي بالشرِّ وهو يقوى(٥)

الشافعيُّ طالبٌ أن يبتدي أي غيرَ مطلوبٍ أتى بالمقصدٍ

فيحرمُ الخنزيرُ والكلابُ إذ نابُها مكاوِحٌ غلابُ (٦)

كذلك الذئبُ ودُبِّ وأسَدْ والنِّمْرُ والفيلُ كذا في المعتمدْ

وثعلبٌ والضَّبْعُ وابنُ عُرْس ودُلْدُلٌ حَلَّتْ بغيرٍ لبس(٧)

وقنفذٌ وفيه شوكٌ وكرِشْ فَكُلْهُ مطبوخاً أو اشْوِهْ تنتِعِش(٨)

(١) يعني قصب ريشه كقصب عظام البَكْر، وهو الفتيُّ من الإِبل.

وورد في أ: ((محترق)) بدل ((مخزق)) في ب.

(٢) القِرِلَّى: هو ((ملاعب ظله)) الذي سبق التعريف به في ص٢١.

(٣) في ب: الأناس.

(٤) ما سبق لغات في ((الصقر)). وقوله: ((في البازي شهر قد علم)) لأنه معروف أنه من الطيور الجارحة. والشَّهر بمعنى المشهور.

(٥) بعدوى: بعداوة.

(٦) مكاوح: من كاوحه، إذا قاتله. وفي ب: مكادح.

(٧) الدلدل: عظيم القنافذ، على ذيله الشوك يرمي من يصيده، فيحتاج الصياد أن يكون عليه كساء غليظ يمنع نفوذ الشوك. وفي التبیان ص ٩٠ ترجيح حلِّه! وفي ب:

وثعلب والضبُّ وابنُ عرس ودلدلٌ يلحق بغير لبس.

(٨) هذا من قول الرافعي : يقال إن له كرشاً ككرش الشاة. المصدر السابق ص١٥٥.

27