252

منسوبات ومندوبات

المسنونات والمندوبات

ژانرونه

وفيه: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي": أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع فيقول: اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين نشكوا إليك غيبة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمن، اللهم فأغثنا بفتح تعجله، ونصر تعز به وليك، ولسان حق تظهره إله الحق، آمين رب العالمين.

وفي أمالي المرشد بالله: بسنده إلى أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث: صلاة الضحى ركعتين، ثم صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن لا أبيت إلا على وتر.

وفي أمالي أبي طالب: عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من خاف أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل، ثم ليرقد، ومن طمع منكم أن يصلي في آخر الليل فليوتر في آخر الليل فإن قراءته آخر الليل محضورة))وفي لفظ مسلم ((فإن صلاة آخر الليل مشهودة)) وذلك أفضل.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة ركعة أو بأكثر من ذلك)) أخرجه ابن حبان.

وعن علي رضي الله عنه قال: الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن)) رواه أبو داود والترمذي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: من كل الليل قد أوتر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، من أول الليل ومن أوسطه ومن آخره، وانتهى وتره إلى السحر متفق عليه.

مخ ۲۵۹