251

منسوبات ومندوبات

المسنونات والمندوبات

ژانرونه

صلاة الوتر

الوتر من السنن المؤكدة وبعضهم أوجبها، وبعضهم قال: إنها فرض والصحيح الأول وقد بسط الخلاف في البحر وفيه أحاديث كثيرة فعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر)).

وعن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي" قال: من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم انتهى وتره إلى السحر.

وعن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوتر بثلاث ركعات لايسلم إلا في آخرهن يقرأ في الأولى {سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية{قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة{قل هو الله أحد } والمعوذتين وقال: إنما نوتر بسورة الإخلاص إذا خفنا الصبح فنبادره.

ومن المسند: أيضا حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي" قال: أتى رجل فقال: إن أبا موسى الأشعري يزعم أنه لا وتر بعد الفجر، فقال عليه السلام : لقد أغرق في النزع وأفرط في الفتوى الوتر ما بين الأذانين، قال: فسألت زيد بن علي عليهما السلام عما بين الأذانين فقال: بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر إلى الإقامة، قال عليه السلام : والوتر ليس بحتم ولا ينبغي للعبد أن يتعمد تركه ومن رأى أنه يفرغ من وتره ومن ركعتي الفجر ومن الفجر قبل طلوع الشمس فليفعل وليبدأ بالوتر.

سألت زيد بن علي عليهما السلام عن الرجل ينام عن وتره أو ينساه قال زيد بن علي عليهما السلام:يوتر من النهار، وقال زيد بن علي: ربما أوترت ضحى.

مخ ۲۵۸