Mansions of the Pure Maidens in the Hearts of Those Who Know the Lord of the Worlds
منازل الحور العين في قلوب العارفين برب العالمين
خپرندوی
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
(١) المصدر السابق. (٢) سورة ص، من الآية: ٢٥. (٣) رواه عبدالله بن الإمام أحمد في (كتاب السنة، ص ١٦٥)، وقال شيخ الإسلام في (الفتاوى الكبرى، ٥/ ٨٨) عن هذا الأثر بعد أن أورده: (رواه الثوري وحماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، بعضهم عن ابن أبي نجيح وبعضهم عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير، وهذا متواتر عن هؤلاء، وممن رواه: الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل في " كتاب السنة " حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير الجواب " وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى " قال: ذكر الدنوّ منه حتى أنه يَمسَّ بعضه) انتهى، وقد جاء ذكر (الدنو) عند البخاري برقم (٤٤٠٨) ومسلم برقم (٢٧٨٦) عن عبدالله بن عمر – ﵄ – أنه قال: (سمعت النبي ﷺ في النجوى يقول: يُدنى المؤمن من ربه، وقال هشام – أحد الرواة -: يدنو المؤمن حتى يضع عليه كَنَفَه تعالى، فيقرره بذنوبه، تعرف ذنب كذا؟!، يقول: أعرف، يقول: رب أعرف مرتين، فيقول: سترتها في الدنيا، وأغفرها لك اليوم؛ ثم تطوى صحيفة حسناته. وأما الآخرون أو الكفار فينادى على رؤوس الأشهاد: ﴿هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ " هود، آية: ١٨ ") وقد أورد البخاري في (خلق أفعال العباد، ص ٧٨) عن عبدالله بن المبارك بأن المراد بـ (كَنَفِه) أي (سِتره).
1 / 9