193

منشور هدایه

ژانرونه

اويؤيد هذا التأويل نقل مثله في إعراب الآية، ويرشد إليه سكوت الصفاقصي اعن البحث معه فيه مع ما علم من مناقشته لابن عطية في أقل من هذا، وحمل كلام امام (1) على ما هو جار على القواعد ولو بتأويل خفي أولى / وأحق من ظاهر ملغى 1284.

اعتباره فيما بين أهله، ويعكر عليه جعله له للرفع موضعا إلا أن يتأول على تقدير لو كان مبتدأ، ويحتمل في إعرابه وجها آخر، وهو أن يكون ولاتم معطوفا على محذوف الهو علة للخشية، والتقدير فاخشوني لأوفقكم وأتم عليكم نعمتي، كذا ذكره بعضهم افيه بحث عندي . وما ذكرتموه من تضعيف أوجه الابتداء بما حصلتم صحيح في أولها من حيثية عدم زيادة اللام غير صحيح فيما بعده، إذ لا محل لها هنا ولا تعلق لها بالمسألة في ورد ولا صدر إلا مع تحقق السبك بالمبتدأ، وما ظهر لكم في إعرابها ايبطله أن تهتدون هنا لا يصح عمله فيما قبل لعل، والمعنى يأباه لمن تأمل وفهم.

ووهذا بحسب الطاقة وملازمة المرض المانع إلا ما سبق في خزانة الحفظ، اوالل المسؤول في الشفاء والتوفيق، والهادي إلى سواء الطريق؛ ولا تنسوني من إخلاص العاء؛ وأختم كتابي بالصلاة على أفضل الرسل والأنبياء، واله وصحبه وسلم تسليما".

هذا آخر جوابي عن المسألة ولم أشعر به لما أنا عليه من فادح المرض، حتى لو اسثلت عنه أو عن المسألة لما حصل لي علم بذلك، حتى ورد علي أبو عبد / الله 282 احمد بن باديس من حجه، فذكر لي أنه حمل معه جوابا لنا أجاب عنه أبو العباس المقري تصحيحا لا توضيحا غير ما طرزه بأوصاف هي إلى التهكم عنده أقرب منها التحقيق(3)، ونحن نوردها بلفظها لا من حيث استحسان ظهور الثناء بها بل من حيث إبانة ما له من فصاحة القلم التي حملته على ما آراده وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون )(3). والجواب الحق (يكون) (4) بإظهار العلم لا باستصناع اللفظ. فلما (1) يعني به ابن عطية 2) فهم المؤلف أن في جواب المقري عن المسألة تهكما به رتقم أن ظاهر اللفظ الإشادة به .

(3) سورة (القصص) الآية (65).

(4) ما بين القوسين زيادة منا

ناپیژندل شوی مخ