وعن علي بن عبد الله أن عباس «1» قال: «كنت جالسا عند أبي إذ جاءه رجل فقال: «يا ابن العباس! إنها هاهنا قوما يزعمون أنهم أتوا من قبل الله وأن الله أجبرهم على المعاصي فقال: «لو أعلم أن منهم هاهنا أحد لقبضت على حلقه فعصرته حتى تذهب روحه عنه، لا تقولوا جبر الله على المعاصي، ولا تقولوا لم يعلم الله، ما العباد عاملوه فتجهلوه». وعن أنس: ما هلكت أمة قط حتى يكون الجبر قولهم». وعن أبي بن كعب : «السعيد من سعد بعمله، والشقى من شقي بعمله». وعن الحسن: أن رجلا من فارس جاء الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رأيتهم ينكحون أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم، فاذا قيل لم تفعلون ذلك قالوا: قضاء الله وقدره». فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أما إنه سيكون فى أمتي من يقولون مثل ذلك، قال أولئك مجوس أمتي» «1» وسئل صلى الله عليه وآله وسلم عن تفسير: «سبحان الله» فقال: «هو تنزيهه من كل شر». وكان يقول في بعض توجهاته فى الصلاة: والشر ليس إليك. «2»
مخ ۲۱