65

منازل د څلورو ائمه ابو حنیفه، مالک، شافعی او احمد

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

ایډیټر

محمود بن عبد الرحمن قدح

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

الرياض

الباب الثاني: في ذكر المقدمات
الفصل الأول: في بيان الأمة
...
القسم الثاني: في ذكر المقدمات، وهي أربعة فصول:
الفصل الأول: في بيان الأمة
اسم الأمة يقع١ على [ثلاثة] ٢ وجوه ينتظم مرة وينفصل أخرى:
أولها: أمة الدعوة، وهي التي بُعِث إليها المبلغ فلزمتها الحجة من مجيبٍ مقرٍ أو عصي مُصِرّ، قال الله تعالى: ﴿كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ...﴾ ٣، وفي الخبر: أنا حظكم من الأنبياء، وأنتم حظي من الأمم٤.

١ قال الإمام النووي: لفظة الأمة تطلق على معان:-
منها: من صدق النبي ﷺ وآمن بما جاء به وتبعه فيه.
ومنها: من بعث إليهم النبي ﷺ من مسلم وكافر. (ر: تهذيب الأسماء واللغات ٢/١١ باختصار) .
٢ في ص (ثلاث) والصواب ما أثبته.
٣ سورة الرعد /٣٠.
٤ أخرجه ابن حبان (ر: موارد الظمآن ح٢٣٠٤)، والبزار (ر: كشف الأستار ح٢٨٤٧) .
قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبي حبيبة الطائي، وقد صحح له الترمذي حديثًا وذكره ابن حبان في الثقات. ا. هـ. (ر: المجمع ١٠/٧١)
قلت: أبو حبيبة الطائي مقبول (ر: تقريب التهذيب ٢/٤١٠) .

1 / 83