156

منازل د څلورو ائمه ابو حنیفه، مالک، شافعی او احمد

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

پوهندوی

محمود بن عبد الرحمن قدح

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

الرياض

لم يزل أبو يوسف ببغداد بعد مقدمه من جرجان إلى أن مات بها سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون الرشيد. قال أحمد بن حنبل ﵁ سمعت أبا يوسف القاضي ﵀ يقول: إن للعيون جنايا بالغدوات ما ليس لها بالعشيات. ومنهم: أبو عبد الله زفر بن الهذيل العنبري١ من أصحاب أبي حنيفة، كان أبو حنيفة يفضله، ويقول: إنه أقيس أصحابه، وكان ذا عقل ودين وفهم وورع، وكان ثقة في الحديث. قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري٢: هلك زفر بالبصرة سنة أربع وخمسين ومائة. وقال الشيخ الإمام أبو إسحاق الشيرازي في كتاب الفقهاء: ولد زفر سنة عشر ومائة، ومات سنة ثمان وخمسين [ومائة] ٣، ومات وله ثمان وأربعون سنة، وكان قد جمع بين العلم العبادة٤. ومنهم: محمد بن الحسن الشيباني٥ الفقيه، أبو عبد الله] ١١٤/ب [مولى

١ انظر ترجمته في أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص١٠٣ للصيمري، وفيات الأعيان ٢/٣١٧، سير الأعلام ٨/٣٨، شذرات الذهب ٢/٢٤٣، الجواهر المضيئة ٢/٢٠٧، الفوائد البهية ص٧٥. ٢ هو هبة الله بن الحسن الرازي الطبري اللالكائي، الإمام الحافظ، من أئمة أهل السنة، صاحب التصانيف الكثيرة ومنها: شرح اصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، توفي سنة ٤١٨هـ (ر: تاريخ بغداد ١٤/٧٠، والبداية والنهاية ٢/٢٤) . ٣ ساقطة من (ص) بدليل السياق، وأثبتها من طبقات الفقهاء للشيرازي. ٤ طبقات الفقهاء ص١٣٥. ٥انظر ترجمته في أخبار أبي حنيفة واصحابه ص١٢٠، وتاريخ بغداد ٢/١٧٢، وسير أعلام النبلاء ٩/١٣٤، والجواهر المضيئة ٣/٢٢، والفوائد البهية ص١٦٣.

1 / 178