منازل د څلورو ائمه ابو حنیفه، مالک، شافعی او احمد

ابن ابراهيم ازدي سلماسي d. 550 AH
104

منازل د څلورو ائمه ابو حنیفه، مالک، شافعی او احمد

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

پوهندوی

محمود بن عبد الرحمن قدح

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

الرياض

وقال ﷺ: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"١ وقال ﷺ: "أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، فآتي الفحْص، - يعني قدام العرش- فأخر ساجدًا فيقول] ١٠٣/ب [ربي ﷿: يا محمد ارفع رأسك، سل تعط واشفع تشفّع"٢. - وأجمعوا أن الجنة والنار حق وهما مخلوقتان٣، وقد رآهما النبي ﷺ ليلة المعراج٤، قال الله تعالى في حق الجنة: ﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ٥ وقال في حق النار: ﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ ٦ وقال تعالى: ﴿يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾ ٧ وقال في فرعون: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ ٨ إلى

١ أخرجه أبو داود (ح٤٧٣٩)، والترمذي (ح٢٤٣٥) وحسَّنه، وأحمد ٣/٢١٣، وابن أبي عاصم في السنة٢/٣٩٩، والحاكم ١/٦٩ عن أنس ﵁، وصححه الحاكم ووافقه الإمام ابن كثير في تفسيره ١/٤٨٨، والألباني في تحقيقه لكتاب السنة لابن أبي عاصم. ٢ أخرجه البخاري (ر: فتح ١٣/٤٧٣)، ومسلم ١/١٨١، وابن ماجه (ح٤٣١٢) عن أنس ﵁. ٣ خلافا للجهمية وطوائف من المعتزلة الذين أنكروا خلقهما، وأن الله ينشئهما يوم القيامة. (شرح العقيدة الطحاوية ص٤٧٦، مقالات الإسلاميين ٢/١٦٨) . ٤ أخرجه البخاري (ر: فتح ٦/٣١٨)، والترمذي (ح٢٦٠٣) عن عمران بن حصين، ومسلم ٤/٢٠٩٦، والترمذي (ح٢٦٠٢) عن ابن عباس ﵃. ٥ سورة آل عمران/١٣٣. ٦ سورة البقرة/٢٤، وآل عمران /١٣١. ٧ سورة البقرة/٣٥، والأعراف/١٩. ٨ سورة غافر/٤٦.

1 / 124