102

منازل د څلورو ائمه ابو حنیفه، مالک، شافعی او احمد

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

پوهندوی

محمود بن عبد الرحمن قدح

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

الرياض

عَلِيمٌ﴾ ١ إلى غير ذلك من الآيات البينات القاهرة.
- وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
- وأنه تعالى يحيي العظام وينشئ الأجساد كما] ١٠٣/أ [كانت ويدخل فيها الأرواح يجمعهم إلى موقف القيامة كما قال: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ﴾ ٢.
- وأجمعوا أن الحساب حق، كما قال: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ﴾ ٣ وقال: ﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾ ٤ إلى غير ذلك من الآيات والأخبار.
- وأن الميزان حق٥، كما قال: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ ٦.
- وأن الصراط حق، كما جاء في الخبر الصحيح أنه جسر ممدود على متن جهنّم، أحدّ من السيف وأدقّ من الشعر، وأن الناس يجوزون عليه،

١ سورة يس /٧٨،٧٩.
٢ سورة النازعات /١٣.
٣ سورة الصافات /٢٤.
٤ سورة الانشقاق /٨.
٥ خلافا للخوارج والمعتزلة أهل الأهواء والبدع الذين أنكروا الميزان والصراط والحوض، وأولوها بتأويلات باطلة. (ر: مقالات الإسلاميين ٢/١٦٤،١٦٥، وفتح الباري١١/٤٦٧،١٣/٥٣٨) .
٦ سورة الأنبياء /٤٧.

1 / 122