أهل المدينة وأهل العوالي واختلفوا أين يدفن فقال بعضهم في البقيع وقال آخرون في صحن المسجد فقال أمير المؤمنين إن الله لم يقبض نبيه إلا في أطهر بقاع فينبغي أن يدفن في البقعة التي قبض فيها فاتفقت الجماعة على قوله ودفن في حجرته
تاريخ الطبري في حديث ابن مسعود قلنا فمن يدخلك قبرك يا نبي الله قال أهلي
وقال الطبري وابن ماجة الذي نزل في قبر رسول الله ص علي بن أبي طالب والفضل وقثم وشقران ولهذا قال أمير المؤمنين أنا الأول أنا الآخر
الحميري
وكفاه تغسيله وحده
أحمد ميتا ووضعه في اللحد
العبدي
من كان صنو النبي غير علي
من غسل الطهر ثم واراه
العوني
من غسل المرسل من أنزله
في لحده وعنه للدين قضى
وأنشأ أمير المؤمنين (عليه السلام)
نفسي على زفراتها محبوسة
يا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة وإنما
أخشى مخافة أن تطول حياتي
وله ع
أمن بعد تكفين النبي ودفنه
بأثوابه آسى على هالك ثوى
رزئنا رسول الله فينا فلن نرى
بذاك عديلا ما حيينا من الورى
وكان لنا كالحصن من دون أهله
لهم معقل حرز حريز من العدى
وكنا به شم الأنوف بنحوه
على موضع لا يستطاع ولا يرى
مخ ۲۴۰