138

مناهج تحصيل

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

لأن كثيرًا من الناس لا يُحسن الاستبراء من البول. فإن كان البائع ممن يتهاون بالصلاة، وقِلّة الاكْتِراث بالدِّين، والمشتري بذلك عالم: فلا يصلي في ثيابه حتى تُغْسَل، ولا فرق بين القميص، والعَمامة، والمِئْزَر. وهذا الذي يقتضيه النظر، غير أن أبا الحسن اللخمي ﵁ قال في عمامته: أنها لا تغسل إن علم أنه لا يشرب الخمر. وأما إن جهل حال البائع: فلينظر إلى الأَشْبَه ممن يلبس مثل تلك الثياب، فإن شك في أمره، فالاحتياط الغسل؛ إذ هو أفضل. فهذا [ما] (١) حضر عندي في هذه المسألة [والحمد لله وحده] (٢). ...

(١) في أ: مما. (٢) زيادة من جـ.

1 / 142