284

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

ایډیټر

محمد الحبيب ابن الخوجة

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، ﵀، نا أَبُو أَحْمَدَ الْجُرَيْرِيُّ، نا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْجَزَّارُ، نا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَايِنِيُّ، عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ، عُمَارَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: " أَقْبَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ﵇، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، وَلَهُ ظُفْرَتَانِ، وَوَجْهٌ أَبْيَضُ بَضٌّ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ﷺ تَبَسَّمَ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: مَا الَّذِي أَضْحَكَكَ؟ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: أَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْ جَمَالِكَ يَا عَمِّ قَالَ الْعَبَّاسُ:
مَا الْجَمَالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الرَّجُلِ؟ قَالَ: اللِّسَانُ "

1 / 294