مخطوطات مسرحیات عباس حافظ: دراسه او متون
مخطوطات مسرحيات عباس حافظ: دراسة ونصوص
ژانرونه
وعباس حافظ كما شغلني، شغل غيري أمثال الكاتب نبيل فرج، الذي نشر له خطابا، كان قد أرسله إلى طه حسين عام 1955 بخصوص ترجمة إحدى مسرحيات شكسبير. وحاول نبيل فرج الحصول على معلومات تسعفه عن عباس حافظ دون جدوى - رغم اعتقاده بقيمة الرجل في مجال التأليف والترجمة - فعلق على ذلك قائلا: «من الأسماء التي كان لها دورها في مجال التأليف والترجمة، في النصف الأول من هذا القرن، [ويقصد القرن العشرين] ولم يعد يذكرها أحد؛ الكاتب والمترجم عباس حافظ.»
6
وقد صدق الكاتب في اعتقاده وتعليقه، كما سنرى. (4) المنهج والأدوات
ربما أنسب منهج لهذه الدراسة، هو المنهج التاريخي، طالما سنتعرض إلى سيرة أحد الأدباء المنسيين، معتمدين فيها على الوثائق والحقائق والأحداث التاريخية المتعلقة بالمترجم له، وذلك من أجل الوقوف على أعماله الأدبية في زمنها وعصرها، وبيان قيمة تفرده وتميزه في عصره، وصولا إلى كتابة سيرته.
ومن أجل تطبيق هذا المنهج، وصولا إلى تحقيق أهداف الدراسة، اطلعنا على بعض وثائق عباس حافظ الرسمية، من خلال ملفه الوظيفي الرسمي المحفوظ بدار المحفوظات العمومية بالقلعة، ورصدنا عناوين إنتاجه الأدبي من الفهارس المتاحة بدار الكتب المصرية، وببعض المكتبات الأخرى، وأخيرا بحثنا عن مقالاته وأخباره المنشورة في الدوريات المعاصرة لحياته، وتحديدا مقالاته المتعلقة بنشاطه المسرحي. (5) أهداف الدراسة
إذا كانت لدراستنا هذه أهداف تطمح إلى تحقيقها، فقد اخترنا موضوع «عباس حافظ ... حياته وأدبه»، من أجل الوصول إلى: (أ)
الكشف عن حياة عباس حافظ العملية والوظيفية. (ب)
الوقوف على إنتاج ونشاط عباس حافظ الأدبي، من خلال: (1)
الإنتاج الأدبي المنشور والمخطوط. (2)
المسرحيات الممثلة على خشبة المسرح. (3)
ناپیژندل شوی مخ