مخطوطات مسرحیات عباس حافظ: دراسه او متون
مخطوطات مسرحيات عباس حافظ: دراسة ونصوص
ژانرونه
إن الأم تقبل طفليها قبلة العاشقة وهي لا تشعر (يدخل اللورد بكفورد فيجلس برفق وتمهل وأبهة في مقعد كبير) .
لورد بكفورد (وهو يحيل البصر فيهم) :
يا الله! هذا أنا أرى الذين أريدهم مجتمعين في مكان واحد ... آه ... هذا أنت يا جون بل ... أيها الصديق الكريم ... ليخيل لي أن الحياة في دارك بهيجة ناعمة ... إني أرى شبابا مشرقين يؤثرون المرح واللهو والضوضاء على الرزانة والعمل والتفكير ... ولكن كذلك الشباب ... وتلك عيشة الفتيان!
جون بل :
مولاي ... إن الميلورد كريم الفؤاد إذ شرفني بمجيء داري للمرة الثانية.
لورد بكفورد :
أجل والله! للمرة الثانية يا صديقي بل ... آه وهذان الطفلان الجميلان ... نعم، هذه هي المرة الثانية؛ لأني جئت في الأولى لتهنئتك على إنشاء مصانعك العظيمة ... وهذا أنا أجد هذا البيت المزهر البديع ... أزهى من قبل وأبدع ... حسبك أن امرأتك الشابة تشرف عليه وتديره ... ما أجمل كل شيء هنا وما أبهج! ... وأنت يا تالبوت العزيز ما بالك لا تتكلم؟ ... أتراني قطعت عليك مرحك أنت وصحبك وعشرائك؟ أي تالبوت يا ابن العم ... أنت تأبى إلا أن تكون في الحياة إباحيا ممراحا ... ولكنه دور الشباب يا بني!
لورد تالبوت :
لا تهتم كثيرا لأمري يا لورد.
لورد لودردال :
ناپیژندل شوی مخ