مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
١٠٤٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ، وَرَّاقُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: " خَرَجَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَقِيَ الْخَضِرَ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ تُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَإِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيْهِ، فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَدْءَ أَمْرِي هَذَا صَلَاحًا، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا، وَآخِرَهُ نَجَاحًا، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْوِتْرِ الْمُتَعَالِ، ثُمَّ اسْأَلْ حَاجَتَكَ فَدَخَلَ الرَّجُلُ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَنَسِيَ أَنْ يَصْنَعَ مَا أَمَرَ بِهِ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ صَنَعَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: سَحَرْتَنِي، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتَنِي، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قِيلَ لَهُ، فَأَعْطَاهُ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ "
١٠٤٦ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ دَرْمَكِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنَانِيِّ، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ﵁ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَشَكَى إِلَيْهِ الْوَحْشَةَ، فَقَالَ: أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقُدُّوسِ، رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، جَلَّلْتَ السَّمَوَاتِ بِالْعِزِّ وَالْجَبَرُوتِ. فَقَالَهَا؛ فَأَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الْوَحْشَةَ "
١٠٤٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِذَا تَخَوَّفْتَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا، فَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانٍ وَأَشْيَاعِهِ أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ، أَوْ أَنْ يَطْغَوْا عَلَيَّ أَبَدًا، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ "
1 / 339