مکرمانه اخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پوهندوی
أيمن عبد الجابر البحيري
خپرندوی
دار الآفاق العربية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
١٠٤٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُنَادِي، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا، فَخِفْتَ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ، فَقُلْ إِذَا رَأَيْتَهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُمْسِكُ السَّمَوَاتِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَأَشْيَاعِهِ، وَأَتْبَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ، أَوْ يَطْغَى، كُنْ لَنَا جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "
١٠٤٣ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْجُزَامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵃ قَالَ: " إِذَا كُنْتَ بِوَادٍ، تَخَافُ فِيهِ السَّبُعَ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ دَانْيَالَ وَالْجُبِّ مِنْ شَرِّ الْأَسَدِ "
١٠٤٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: " لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ خَلَا بِهَا، فَقُلْتُ: وَمِنِّي؟ قَالَ: وَمِنْكَ فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا قُلْتُ: عَزَمْتُ عَلَيْكِ لَتُحَدِّثِينِي بِمَا قَالَ لَكِ، فَقَالَتْ: قَالَ لِي: إِذَا نَزَلَ بِكِ مَوْتٌ، أَوْ أَمْرٌ فَظِيعٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ وَالْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قُلْتُهُنَّ، فَقَالَ: إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ، وَأَنَا أُرِيدُ قَتْلَكَ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ الْآنَ أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ، فَاسْأَلْ حَاجَتَكَ "
1 / 338