============================================================
الوديقة الثانية عشرة سل بتبرير قتل الخلية العاكم بأمر الله لوزيره برهوان هذا سجل نادر له كيمته، فهو ونيقه وسمية باقالة وزير وتبرير قتله، اصدره الحليفة الحاكم غداة قتل بزجوان، وأعان على الناس من منابر المساجد بالقاهرة ومصر والجيزة والجزيرة .
والمعروف أن الحاكم ولى الخلافة فى رمضان سنة 386 ه بعد موت والده العزيز بالله، وكانت سن الحاكم وقتداك إحدى عشرة سنة وخمسة أشهروستة فبدأ بتعيين أبى محمد الحسن بن عمار الوساطة، أى الوزارة، فقد كانت الوزارة تسمى فى ذلك العهد الأول بالوساطة أو السفارة، لأنها كما قلنا كانت وزارة تفويض، لهذا كان يعتبر الوزير كانه وسيط أو سفير بين الخليفة والرعية .
ولم يلبث ابن عمار فهى الوساطة طويالا فقد اختلف عليه أهل الدولة ووقعت حروب آلت إلى صرفه بعد أن لبث فى الوساطة أحد عشر شهرا غير خمسة واقام الحاكم الطواشى الأستاد أبا الفتوح برجوان الصقلى فى الوساطة لثلاث بقين من ومضان سنة 387ه، وجعل برجوان كاتبه فهد بن ابراهيم يوقع عنه (1)، ولقبه بالرنيس (1) المقريزى، الحلط، ج4 ، ص 68 -19؛ واتعاظ الحنفا، نشر الشيال، ص 298 - 301.
مخ ۱۴۴