79

مجموعې زهدیات

مجموعة القصائد الزهديات

خپرندوی

مطابع الخالد للأوفسيت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ولمْ أَنْشَأْ بعَصْرٍ فيهِ نَفْعٌ ... وأنتَ نشأْتَ فيه، فما انْتَفعْتَا وناداكَ الكِتابُ فلمْ تُجِبْهُ ... وَنَبَّهَكَ المشيبُ فما انتَبهْتَا وقد صاحبْتَ أعْلاَمًا كثيرًا ... فلم أَرَكَ انْتَفَعْتَ بِمَنْ صَحِبْتَا ويَقْبُحُ بالفَتَى فِعْلُ التَّصَابِي ... وأقْبَحُ منه شيخٌ قدْ تَفَتَّى فأَنْتَ أَحَقُّ بالتَفنِيدِ مِنّي ... ولو سَكَتَ المُسيءُ لَمَا نَطَقْتَا ... فَنَفْسَكَ ذُمَّ لا تَذْمُمْ سِوَاها ... بِعَيْبٍ فهي أجْدرُ إنْ ذَمَمْتَا ولو بَكَتِ الدِّمَا عَيْنَاكِ خَوْفًا ... لِذَنْبِكَ لم أقُلْ لكَ قدْ أَمِنْتَا فَمَنْ لكَ بالأَمانِ وأَنْتَ عبدٌ ... أُمِرْتَ، فما ائتَمَرْتَ، ولا أَطَعْتَا فسٍِرْتَ القَهْقَرَى، وَخَبَطْتَ عَشْوًا ... لَعَمْرُكَ لَوْ وَصلْتَ لَمَا رَجَعْتَا ثَقُلْتَ مِنَ الذُنُوبِ، وَلَسْتَ تَخْشَى ... لِجَهْلِكَ أَنْ تَخِفَّ إذا وُزِنْتَا وَلَوْ وَافَيْتَ رَبَّكَ دُونَ ذَنْبٍ ... وناقَشَكَ الحسابَ إذًا هَلَكْتَا

1 / 81