166

مجموعې زهدیات

مجموعة القصائد الزهديات

خپرندوی

مطابع الخالد للأوفسيت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

وسَلَّم مِن نَارِ الأَنوق خَلِيْلَهُ ... فَلَمْ يُؤذهِ إِحراقُهَا واعْتِرَارُهَا ونَجَّىَ مِن الطُوفَانِ نُوحًا وقد هَدَتْ ... بِهِ أُمةٌ أَبْدَى الفُسُوقَ شِرارُهَا وَمَكَّنَ دَاوُدًا بأَيْدٍِ وَابْنَهُ ... فَتَعْسِيرهَا مُلْقَى لَهُ وبِذَارُهَا وذلَّلَ جبَّارَ البِلادِ بِأَمْرِهِ ... وَعَلَّمَ طَيْرًا فِي السَّمَاءِ حِوَارهَا وَفَضَّلَ بِالقُرْآنِ أُمَّةَ أَحْمدٍ ... وَمَكَّنَ فِي أَقْصَى البِلادِ مُغَارُهَا وَشَقَّ لَهُ بَدْرَ السَّمَاءِ وَخَصَّهُ ... بآياتٍ حَقٍّ لا يُخَلُ مُعَارُهَا وَأَنْقَذَنَا مِن كُفْرٍ أَربابِنَا بِهِ ... وَقَدْ كَانَ مِن قُطْبٍ الهَلاكِ مَنارُهَا فَمَا بَالُنا لا نَترُكُ الجهلَ ويْحَنَا ... لِنسْلَمَ مِن نارٍ تَرامَى شِرَارُهَا انْتَهَى آخر: أَنَا العَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا .. وَصَدَّتْهُ الْأَمَانِي أَنْ يَتُوبَا أَنَا العَبْدُ الَّذِي أَضْحَى حَزِينًا ... عَلَى زَلَّاتِهِ قَلِقًا كَئِيبَا ... أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ ... صَحَائِفُ لَمْ يَخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا أَنَا العَبْدُ الْمُسِيءُ عَصَيْتُ سِرًّا ... فَمَا لِي الْآنَ لَا أُبْدِي النَّحِيبَا أَنَا العَبْدُ الْمُفَرِّطُ ضَاعَ عُمرِي ... فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالْمَشِيبَا أَنَا العَبْدُ الْغَرِيقُ بِلُجِّ بَحْرٍ ... أَصِيحُ لَرُبَّمَا أَلْقَى مُجِيبَا

1 / 168