============================================================
3 1 تف الينه والة مى القصد و ل(رافنه لقتصد الارلة عطلهما قابدون لا بلان العقلاء ه فلو نوى بقلبه صحت نيته عند الائمة الاربعة وسائر أثمة المسلمين من الاولين والآخرين وليس فى ذلك خلاف عند من يقتدى به ويفتى بقوله ولكن بعض المتأخرين من اباع الاثمة زعم ان اللفظ بالنية واجب ولم يقل ان الجر بها واجب ومع هذا فهذا القول خطأصريح غالف لا جماع
المسلمين ولماعلم بالاضطرار من دين الاسلام عند من يعطلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه وكيف كان يصلى الصحابة والتابعون فان كل من يعلم ذلك يعلم انهم لم يكو نوا يتلفظون بالنية ولا أمرهم النبى صلى الله عليه وسلم بذلك ولا عله لاحد من الصحابة بل قد ثبت فى الصحيحين وغيرهما انه قال للاعرابى المسيء فى صلاته اذاقمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ه وفى السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال مفتاح الصلاةالطمور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفى صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين * وقدثبت بالنقل المتواتر واجماع المسلمين ان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير ولمينقل مسلم لا عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة انه قد تلفظ قبل التكبير بلفظ النيةلا سرا ولا جهرآولا انه أمر بذلك ومن المعلوم ان الهم والدواعى متوفرة على نقل ذلك لو كان ذلك وانه يمتنع على أهل التواتر عادة وشرعا كتمان نقل ذلك فاذا لم ينقله أحد علم قطعا انه لم يكن ولهذا يتنازع الفقهاء المتاخرون في اللفظ بالنية هل هو مستحبمع النية التى فى القاب فاستحبه طائفة من أصحاب أبى حنيفة والثافى وأحمده قالوا لانه وكد واتم تحقيقا للية عولم يستجبه طاتقة من اصحاب مالك وأحمد وغيرهما وهو المنصوص عن احمد وغيره بل رأوا انه بدعة مكروهة * قالوالو أنه كان مستحبا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم او لامر به فانه صلى الله عليه وسلم قد بين كل ما يقرب الى الله لاسيما الصلاة التى لا تؤخذ صفتها الا عنه وقد ثبت عنه فى الصحيح انه قال صلوا ما رأيتمونى أصلى * قال هؤلاء فزيادة هذا وأمثاله فى صفة الصلاة بمنزلة سائر الزيادات المحدثة فى البادات كمن زاد فى العيدين الاذان والانفامة ومن زاد فى السمى صلاة ركعتين على المروة وأمثال ذلك * قالوا وأيضافان التلفظ بالنية فاسد فى العقل فان قول القائل أنوى ان افعل كذا وكذا ايه ره ا ى اكى ما عد باى اويه لمر مندهب ناسر بنعدنشت
مخ ۲۳