============================================================
المداين المكورة وغير الدورة وما يلعق بها على النفاق) وقال تعالى (ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه) فجعل الناس قسبين اهل المدينة والاعراب . والاعراب هم اهل العمود واهل المدينة هم اهل المدر ، فجميع من كان ساكنا في مدر كان من اهل المدينة ولم
يكن للمدينة سور ينهز به داخلها من خارجها بل كانت محال، محال، وتسمى المحلة دارا، والمحلة القرية الصغيرة فيها المساكن وحولها النخل والمقابر ليست ابنية متصلة، فبنومالك بن النجار في قريتهم حوالي دورهم اموالهم وتخيلهم، وبنوعدي بن النجار دارهم كذلك، وبنو مازن بن النجار بكذلك، وبنو سالم كذلك وبنوساعدة كذلك، وبنو الحارث بن الخزرج كذلك وبنو عمرو بن عوف كذلك وبنو عبد الاشهل كذلك ، وسائر بطون الانصار كذلك، كما قال النبي "خير دور الانصار داربني النجار ثم دار بني عبد الاشهل ثم دار بني الحارث ثم ذار بني ساعدة وفي كل دور الانصار خير" وكان النبي ة قد نزل في بني مالك بن النجار وهناك بنى مسجده و كان حائطا لبعض بني النجار فيه نخل وخرب وقبور فأمر بالنخل فقطيت وبالقبود فنبشت وبالخرب فسويت وبى مسجده هناك وكانت سائر دور الانصار حول ذلك قال ابن حزم ولم يكن هناك مصر قال وهذا امر لايجهله احد بل هو نقل الكوافي عن الكوافي وذلك كله مدينة واحدة كما جعل الله الناس نوعين اهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ، فمن ليس من الاعراب فهو من اهل المدينة ، لم يجعل للهدينة داخلا وخارجا وسورا وربضا كما يقال مثل ذلك في المدائن المسورة، وقد جعل النبي حرم المدينة بريدا في بريد والمدينة ين
مخ ۶۹