============================================================
ف الجمع يين الصلانين وخصة لا لسفر ولا لنسك4
كله صحيحا. لان أبا الزيير حافظ فلم لايكون حديث حبيب بن أبى ثابت أيضا ثابتا عن سعيد بن جبير وحبيب اوثق من آبي الزبير ، وسائر أحاديث ابن عباس الصحيحة تدل على مارواه حبيب . فان الجمع الذي : ذكره ابن عباس لم يكن لاجل المطر، وأيضا فقوله بالمدينة يدل على أنه لما يكن في السفر، فقوله : جمع بالمدينة في غير خوف ولا مطر، اولى بان
يقال من غير خوف ولا سفرء ومن قال اظنه في المعلر ، فظن ظنه ليس هو في الحديث ، بل مع حفظ الرواة، فالجمع صحيح ، قال من غير خوف ولا مطر ، وقال ولا سفر، والجمع الذي ذكره ابن عباس لم يكن بهذا ولا بهذا . وبهذا استدل احمد به على الجمع لهذه الامور بطرق 1 الاولى، فان هذا الكلام يدل على أن الجمع لهذه الامور أولى، وهذا من باب التثبيه بالفعل ، فانه إذا جمع ليرفع الحرج الحاصل بدون
الخوف والمطر والسفر ، فالحرج الحاصل بهذه اولى أن يرفع ، والجع
لها أولى من الجمع لغيرها
ومما يبين أن ابن عباس لم يرد الجمع للمطر- وإن كان الجمع للمطر
أولى بالجواز بمارواه مسلم من حديث حماد بن زيد عن الزبيربن الخرت عن عبد الله بن شقيق قال: خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غزبت الشنس وبدت النجوم، فجعل الناس يقولون الصلاة الصلاة، قال : فجاء رجل من بني تيم لا يفتر: الصلاقا لصلاةفقال اتطمني بالسنة لا أم لك 8 ثم : قال رأيت رسول الله يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والشاء:
ال هبد الله بن شقيق : خماك في صدري من ذلك شيء فاتيت أبا هريرة قسأله فصدق مقالتة
مخ ۳۵