============================================================
233 التعاون على ابر والتفاى وقدروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فى المسند والسنن انه قال "من تشبه بقوم فهومنهم وفى لفظ "اليس منامن تشبه بغير ناهوهو حديث جيد فاذا كان هذا فى التشبه بهم وان كان فى العادات فكيف التشبه بهم فيما هو آبلغ من ذلك وقد كره جمهور الاثمة اما كراهة تحريم أو كراهة تمزيه اكل ما ذحوه لاعيادهم وقراينهم ادخالا له فيما أهل به لنير الله وماذبح على النصب، وكذلك نهوا عن معاوتهم على أعيادهم باهداءه أو مبايعة وقالوا: انه لا بحل للمسلمين أن يبيعو اللنصارى شيئا من مصلحة عيدهم بالحما، ولادما، ولا ثوبا، ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من دينهم لان ذلك من تبظيم شركهم وعونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين ان ينوا المسامين من ذلك لان الله تعالى يقول (وتعاونوا على لبر والنقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) ثم ان المسلم لايحل له أن يعينهم على شرب الخور بعصرها أو نحو ذلك فكيف على ماهو من شعائر الكفر ، واذا كان لا يحل له أن يعينهم هو فكيف اذا كان هو الفاعل لذلك . والله أعلم قاله أحمد بن تيسية ت
مخ ۲۳۲