============================================================
الاعتراف بالذنب اوشهود النعمة بذني فاغقر لي فانه لايغفر الذنوب الا اثت فيقر بنعمة الله عليه فى الحسنات ويعلم انه هو هداه ويسره لليسراى ويقر بذنوبه من السيئات ويتوب منها كما قال بعضهم اطعتك بفضاك رالمنة لك وعصيتك بطلمك والحبة لك فاسألك بوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي الا ماغقرت لي وفي الحديث الصحيح الالحي "ياصبادي انما هي اعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد فير ذلك فلا يلومن الا نفسه" وهذاله تحقيق مبسوط فى غير هذا الموضع . وآخرون قد يشهدون الامر فقط فتجدهم يجتهدون فى الطاعة حسب الاستطاعة لكن ليس عندهم من مشاهدة القدر ما يوجب لهم حقيقة الاستعانة والتوكل والصبر. واخرون يشهدون القدر فقط فيكون عتدهم من الاستعانة والتوكل والصبر ماليس عنسد أولئك لكنهم لا يانزمون امر الله ورسوله واتباع شريعته وملازمة ما جاء به الكتاب والسنة من الدين فهؤلاء يستعينون الله ولا بعبدونه والذين من قبلهم يريدون ان يجدوه ولا بستعيثوه والمؤمن يبده ويستيثه (والقسم الرابع) شر الاتسام وهو من لايسبده ولا يستينه فلاهومم الشريعة الامرية ولا مع القدر الكوني وانقسامهم الى هذه الاتسام هو فيما يكون قبل القددر من توكل واستعانة ونحو ذلك وما يكون بعدممن صبر ورضا ونحو ذلك فهم في التقوى وهي طاعة الامر الديني والصبرعى ما يقدو عليه من القدر الكوني أربعة أتسام و (أحدها) أعل التقوى والصبروم الذين أنعم الله عليهم أعل السعاوة في الدنيا والاخرة (والعاني) الذين لهم فوع من التقوى بلا صبر مثل الذين
مخ ۲۲۲