============================================================
الفقر والتصوف 218 بسم الله الرحمن الرحيم (2)(مسألة في الفقر والتصوف) صورتها. ما تقول الفقهاء رضي الله عنهم في رجل يقول ان الفقر لم يتعبد به، ولم نؤمر به، ولا جسم له، ولا معنى وأنه فير سبيل موصل الى رضى الله تعالى والى رضى رسوله وانما تبدنا بمتابهة أمر الله واجتناب نهيه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن أصل كل شيء الطم والتمبدوالعمل به، والتقوى والورع عن المحارم ، والفقر المسمى على لسان الطائفة والاكاير هو الرهد في الدنيا ، والوهد في الدنيا يفيده العلم الشرعي فيكون الرهد في الدنيا العمل بالعلم وهذا هو الفقر ، فاذا الفقر فرع من فروع العلم ، والامر على هذا.
وماثم طريق أوصل من العلم ، والعمل بالعلم على ماصح وثبت عن النبى صلى االه عليه وسلم ويقول ان الفقر المسمى المعروف عند اكثر أهل الزى المشروع في هذه الاعصار من الزي والالفاظ والاصطلاح المعتادة فير مرضي لله ولا لرسوله فهل الامر كما قال ، أو غير ذلك افتونا مأجورين نسخة جواب الشيخ تقي الدين بن تيمية رضي الله عنه الحمد لله أصل هذه المسألة أن الالفاظ التى جاء بها الكتاب والسنة علينا أن نتبع مادلت عليه مثل لفظ الايمان والبر والتقوى والصدق والعدل، والاحسان والصبر، والشكر والتوكل والخوف والرجاء والحب لله والطاعة لله وللرسول وبر الوالدين والوفاء بالعهد وتحو ذلك مما يتضمن ذكر ما أحبه الله ورسوله من القلب والبدن ، فهذه الامور الي يحبها الله ورهوله هي الطريق الموصل الى الله مع ترك مانهى الله
مخ ۲۱۸