208

============================================================

0 انكار الجهمية وحدهم ان الله في السماء المالكية وقدمائهم في الاثبات كثير مشهور لان علاء هم حكوا اجماع أهل السنة والجماعة على أن الله بذانه فوق عرشه موابن أبى زيد انما ذكر ماذكره سائر أيمية السنة ولم يكن من أئمة المالكية من خالف ابن ابي زيد في هذا وهو انما ذكر هذا في مقدمة الرسالة لتلقن لجميع المسلين لانه عند أئية السة من الاعتقادات التى يلقنها كل أحد. ولم يرد على ابن ابى زيد في هذا الا من كان من اثباع الجهمية النفاة لم يعتمد من خالفه على أنه بدعة ولا أنه مخالف للكتاب والسنة مولكن زعم من خالف ابن ابي زيد وامثاله انما خالفه مخالف للعقل (1) وقالوا إن ابن أبي زيد لم يكن يحسن الكلام الذي يعرف فيه ما يجوز على اللهوما لا يجوز. والني أنكروا على ابن أبي زيد وإمثاله من المتأخرين تلقوا هذا الانكار عن متأخري الاشعرية كابى المعالي وآتباعه وهؤلاء تلقواهذا الانكار عن الاصول التى شركوا فيها المعتزلة ونحوهم من الجهمية، فالجهية من المعتزلة وغيرهم هم أصل هذا الانكار وسلف الامة وآثمتها متفقون على الاثبات، وادون على الواففة وللنفاة ممثل مارواه البيهقي وغيره عن الاوزاعي قال : كنا- والتابمون متوافرون - نقول: ان الله فوق عرشه ، ونؤمن بماوردت به للسنة من صفاته وقال أبو مطيع البلخي في كتاب الفقه الاكبر سأت أبا حنيفة عمن يقول لا أعرف ربي في السماء أو فى الارض، قال: كفر ، لان الله يقول (للرحمن على العرش استوى) وعرشه فوق سبع سمواته ، فقات انه يقول على العرش ولكن لا أدري العرش في السماء أو فى الارض ، فقال انه إذا أتكرأته في السماء كفر، لانه تعالي فى أعلى عليين، وانه يدعى من أعلى لامن (1) كذا في الاصل وفى هامشه الظاهر: إنما خالفه لخالقته العقل

مخ ۲۰۸