مجموع رسائل ابن تيمية

رشید رضا d. 1354 AH
142

============================================================

ن ن 142 ارار أمد كنمة مطلى دينه دود أمل لبدع والسنة*(فقال) هذا من الله حال يرد عليهم (فقلت) هذا من الشيطان الرجيم لم يأمر الله به ولا رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ولا آحبه الله ولا وسوله (فقال) ما في السموات والارض حركة ولا كذا ولا كذا إلا بمشيئته وارادنه (فقلت) له هذا من باب القضاء والقدر وهكذا كل مافى العالم من كفر وفسوق وعصيان هو بمشيته ولرادته وليس ذلك بحجة الاحد في فعله بل ذلك مما زينه الشيطان وسخطه الرحن .

(ققال) فبآي شىء تبطل هذه الاحوال (فقلت) بهذه السياط الشرعية . فاهجب الامير وضحك وقال اي والله بالسياط الشرعية، تبطل هذو الاحوال الشيطانية، كماقد جرى مثل ذلك لغير واحد ومن لم يجب الى الدين بالسياط الشرعية فبالسيوف المحمدية . وأمسكت سيف الامير وقلت هذا نائب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفلامه وهذا السيف سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن خرج من كتاب الله وسنة وسوله ضربناه بسيف الله وأعاد الامير هذا الكلام وأخذ بعضهم يقول فاليهودوالنصارى يقرهون ولا نقر نحن (فقات) اليهود والنصارى يقرون بالجزية على دينهم المكتوم في دورهم والمبتدع لا يقرطى بدعته. فافيوالذلك وحقيقة الامر أن من أظهر منكرا في دار الاسلام لم يقرعلى ذلك فمن دعا الى بدعة وأظهرها لم يقرولا يقر من أظهر الفجور وكذلك أهل الذمة لا يقرون على اظهار منكرات دينهم مومن سواهم فان كان مسلما أخذ بواجبات الاسلام وترك محرماتهه وان لم يكن مسلما ولا ذميافهو إما مرتد واما مشرك واما زنديق ظاهرالزندقة. وذكرت ذم المبتوعة فقلت روى مسلم في صحيحه من جمفر بن محمد الصادق هن أيه أبي جنر البافر

مخ ۱۴۲