136

مجموع مغیظ

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

پوهندوی

عبد الكريم العزباوي

د ایډیشن شمېره

الأولى

- قوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ﴾ (١). أَلَا: تُزادُ في الكلام ويُراد بها التَّنْبِيهُ: أي أعلَم أنَّ الأمرَ كذا، ويُحتَمل أن يكون مَعْناه: ألا تَسْتَمِع ليُسْتَمعَ إليه. (إلى) - وفي الحديث: "والشَّرُّ ليسَ إليْك". قال الخَلِيلُ: معناه: لا يُتَقَرَّبُ به إليك. وقال غَيرُه: هو كقَوْل القائِلِ: فلان إلى بَنى تَمِيم، إذا كان عِدادُه فيهم وصَغْوهُ (٢) معهم، كما يقول الرجلُ لِصَاحِبِه: أَنَا بِك وإليك: أي الْتِجائِي وانْتِمائى إليك. - في الحديث: "كانوا يَجْتَبّون أَلْيات الغَنَم أَحياءً". الأَلْيات: جمع الأَلْية، ويَجْتَبّون ويَجُبّون: أي يَقطعَون ويَسْتَأصِلُون. - وفي حَديثِ ابنِ عُمَر، ﵄: "اللَّهُمَّ إليك. : أي خُذْنى إليك، أو أشكُو إليك. (٣ وفي حديث ابن عمر، ﵄: "أنَّه كان يقوم له الرجلُ من إليَتِه، فما يَجِلسُ في مَجلِسه".

(١) سورة فصلت: ٥٤. (٢) أ: "وضعوه" والمثبت عن ب، جـ - وفي القاموس (صغا): الصَّغْوُ؛ المَيْل. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ، وثبت في أ، ن.

1 / 85