231

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا

[1] ، وقرن به العمرة، فقال: وأتموا الحج والعمرة لله

[2] ، ثم بين شهوره ومواقيته، فقال: الحج أشهر معلومات

الآية [3] .

حدثنا عمر بن الحسن في الحرم تجاه مقام إبراهيم عليه السلام، قال:

حدثنا محمد بن الحسن الأجري [92 ظ] قال: حدثنا المروزي عن عاصم بن علي، عن المسعودي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حجة مبرورة غير مردودة خير مما طلعت عليه الشمس، وما جزاء الحجة المبرورة إلا الجنة) [4] .

حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن السري بالكوفة، قال: حدثنا القاضي أبو حصين قال: حدثنا أحمد بن يونس عن أبيه قال: حدثنا إسرائيل [5] عن أنس بن مالك، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من مات في أحد الحرمين بعثه الله آمنا) [6] .

وإذا كان الغرض في هذه الرسالة الإيجاز، وهو الأس الذي عليه بنينا، والغاية التي إليها أجرينا، لئلا تدخل في غمار تصانيف العامة المؤلفة، وكتبها المتكلفة، فليكن [ما] نضمنه إياها ذكر ما شاهده العيان، ليرد ما يرد على سمعك

مخ ۲۵۶