208

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

يقوم على رجله، ثم قام ومشى على عرجة شنيعة رأيناها به، حفظه الله.

قلت: وإنما نقلت هذه الأبيات، وحكاية الوزير عنه لأوردهما عند ذكره في جملة نسب بني حسن بن حسن إن شاء الله.

روي أنه ما كان أحد قط يشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه، إلا قال له احتجم، ولا في رجله، إلا قال اخضبها.

[مزاعم النساء]

النساء يزعمن أن العقارب كان بينها وبين نوح عليه السلام عهد، فاذا ذكر لهن لم يلسعن، فخرجت جارية للجماز [1] تفتح الباب وهي تقول: سلام على نوح في العالمين

[2] ، فلسعتها عقرب فصاحت، فقال لها الجماز: نفسك، تتركين محمدا عليه الصلاة والسلام وتطلبين الفضول؟

[إنما أنت حية]

بدوي: [الطويل]

ثمانين حولا لا أرى منك راحة ... لهنك في الدنيا لباقية العمر [3]

وما لك عمر إنما أنت حية ... إذا هي لم تقتل تعش آخر الدهر

[قصيدة لبعض الحسينيين]

قال الوزير: أنشدني الأمير أبو الفتوح حرسه الله، يعني صاحب مكة

مخ ۲۳۳