207

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

عقبة الطير [1] ، فأجد من ذكرها ريح المسك، ولئن لم يكن الحب من الجنون إنه لعصارة السحر.

[لا تعجل بحمد أو ذم]

ابن مسعود: [2] لا تعجل بحمد أحد ولا بذمه، فرب من يسوؤك اليوم يسرك غدا، ورب من يسرك اليوم يسوؤك غدا.

[من شعر الحسين اليمامي]

قال الوزير رحمه الله: أنشدنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن إسماعيل بن رحمة اليوسفي اليمامي من بني حسن عليهم السلام لنفسه: [الطويل]

لئن عتمت رجلي وقمت على العصا ... ولم يشتعني لمة الحدثان [3]

أجب داعي الشوق الذي لا يجيبه ... ضعيف ولا رث القوى متوان

إذا استظهر الجبس الدني لحافه ... عليه وغطى الليل كل جنان

[4] [82 ظ] تبرأت إلا من قميصي وصارم ... من المشرفيات العتاق يمان

وقمت ولي في ساحة الحي صاحب ... مقر بعيني منذ كنت وكان

قال الوزير: وكان قد عرج من ضربات لحقته، فأقام أخا فراش سنة لا

مخ ۲۳۲