157

مجموع

مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام

ژانرونه

شعه فقه

وقول الإمام المنصور بالله - عليه السلام - في الشافي: (ألم)

تعلم أن المفرق بين العترة الهادين كالمفرق بين النبيين)، وقوله: (وكيف تخالف الذرية أباها وقد شهد لهم النبي - صلى الله عليه وآله - بالإستقامة بقوله: ((لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))).

[ذكر جملة مما يجب أن يحمل عليه ما اختلف من الأقوال المنسوبة إلى الأئمة (ع)]

وأما الفصل السادس

وهو في ذكر جملة مما يجب أن يحمل عليه ما اختلف فيه من الأقوال المنسوبة إلى الأئمة -عليهم السلام-

فإذا لم يكن الخلاف فيها منسوبا إلى بعض من ظلم نفسه من العترة باتباعه لمذهب غير أهله، وكان منسوبا إلى أئمة الهدى؛ فهو لا يخلو إما أن يكون فيما يجوز الإختلاف فيه نحو السير والحوادث التي لا نص عليها، وما كان من الآيات والأخبار له في اللغة أكثر من معنى.

وإما أن يكون فيما الحق فيه واحد نحو الواجبات العقلية، والفرائض السمعية.

فإن كان من السير والحوادث التي يختلف النظر فيها لاختلاف الأحوال، أو كان مما له أكثر من معنى، فنسبة الإختلاف فيه إلى الأئمة على الإطلاق من غير تبيين يكون تمويها وتشنيعا، وموهمة للمساواة بين أئمة الهدى وعلماء السوء، وأئمة الضلال المفرقين لأديانهم، المختلفين في مذاهبهم، وذلك مما ينفر المسترشدين من الأمة، عن الإتباع لعلوم الأئمة.

مخ ۱۷۲