أي هذه لآخر الدهر، والأبد: الدهر، والجمع آبآد مثل سبب وأسباب.
والأبد: الدهر الطويل الذي ليس بمحدود.
وإذا قلت " لا أكلمه أبدا " فالأبد هو من لدن تكلمت إلى آخر عمرك.
والتأبيد: التخليد، ومنه " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا " أي مخلدا إلى آخر الدهر.
والأبد: الدوام، ومنه يجزي التحري أبدا: أي دائما.
وأبد يأبد بالكسر أبودا: أقام به.
أ ب ر في الحديث " من ابتاع نخلا بعد أن يؤبر فثمرتها للبائع " التأبير: تلقيح النخل واصلاحه، على ما هو معروف بين غراس النخيل، يقال أبرت النخلة أبرأ من بابي ضرب وقتل: لقحته، والاسم منه الابار بالكسر.
وأبرته تأبيرا، مبالغة وتكثير، ومنه " خير المال مهرة مأمورة وسكة مأبورة " أي ملقحة.
ومنه حديث علي عليه السلام في الخوارج " لا بقي منكم آبر " (1) أي رجل يقوم بتأبير النخل واصلاحه، فهو اسم فاعل. ويروى " آثر " بالثاء المثلثة أي مخبر.
و " الإبرة " بالكسر معروفة.
وإبرة العقرب: شوكتها.
وفي الخبر " المؤمن كالشاة المأبورة " أي التي أكلت الإبرة في علفها فنشبت في جوفها، فهي لا تأكل وإن أكلت شيئا لم يتمحد به.
وفي حديث علي عليه السلام " لست بمأبور في ديني " أي لست بمتهم في ديني.
أ ب ض الإباضية فرقة من الخوارج، أصحاب عبد الله بن إباض التميمي.
و " أباض " اسم موضع (2).
مخ ۲۴