363

مجمع البحرین

مجمع البحرين

ایډیټر

السيد أحمد الحسيني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1408 - 1367 ش

قلمه بعد الفراغ مما يكتب.

قال بعض شراح الحديث: ولم يوجد هذا اللفظ مستعملا على هذا الوجه فيما انتهى إلينا من كلام العرب، فيمكن أن يكون من الألفاظ المستعارة التي لم يهتد إليها البلغاء، فاقتضتها الفصاحة النبوية.

و " الجف " بضم الجيم وتشديد الفاء:

وعاء طلع النخل، وهو الغشاء الذي يكون عليه.

ومنه ما روي فيما سحر به النبي صلى الله عليه وآله فجعل في جف طلعة.

والجفة بالفتح: جماعة الناس، يقال دعيت في جفة الناس: أي في جماعتهم.

ج ف ل في حديث محمد بن عبد الله وقول الإمام فيه " والله لا يبلغ عمله الطائف إذا جفل " يعني إذا أجهد نفسه وأتعبها.

يقال جفل جفولا: إذا أسرع وذهب في الأرض كأجفل.

ومنه حديث القائم عليه السلام " فيجفلون الناس إجفال الغنم ".

وجفل البعير جفلا وجفولا من باب ضرب وقعد: إذا ند وشرد.

وانجفل الناس قبله أي ذهبوا مسرعين نحوه.

ج ف ن قوله تعالى: (وجفان كالجواب وقدور) [34 / 13] الجفان بالكسر:

قصاع كبار: واحدها جفنة، ككلاب وكلبة، ويجمع أيضا على جفنات بالتحريك لان ثاني (فعلة) تحرك في الجمع إذا كان اسما، إلا أن يكون واوا أو ياء فيسكن.

والجفن بفتح الجيم وسكون الفاء:

جفن العين وهو غطاؤها من أعلاها ومن أسفلها، وهو مذكر، والجمع جفون، وربما جمع على أجفان.

وجفن السيف: غمده.

ج ف و قوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) أي ترفع وتنبو عن الفرش، يقال: " تجافى جنبه عن الفراش " إذا لم يستقر عليه من خوف أو وجع أو هم قال الشيخ أبو علي (ره): وهم المتهجدون بالليل الذين يقومون لصلاة الليل، يدعون ربهم لاجل خوفهم من

مخ ۳۸۱