349

مجمع البحرین

مجمع البحرين

ایډیټر

السيد أحمد الحسيني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1408 - 1367 ش

واستواء - قاله في المصباح.

و " جرى القلم بما فيه " أي مضى على ما ثبت عليه حكمه في اللوح المحفوظ.

و " جرى الامر " وقع.

و " جرى عليه القلم " تعلق التكليف به و " جرت السنة بكذا " أي استمرت به.

ومنه " السنة الجارية " أي المستمرة غير المنقطعة.

و " الارزاق الجارية " الدارة المتصلة.

وجريت " إلى كذا " قصدت وأسرعت.

و " جرى الخلاف بينهم " وقع أو استمر.

و " الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم في العروق " قيل: أي يجري كيده وتسري وساوسه في العروق والأبشار مجرى الدم حتى تصل إلى القلب، مع احتمال الحقيقة، فإنه من نار لا يمتنع سريانه كالدم.

و " مجرى " إما مصدر أو اسم مكان.

و " تجارينا ذكر الصعاليك " أي تذاكرناهم.

والمجاراة في قوله (ع): " من طلب علما ليجاري به العلماء " هي أن يجري معهم في المناظرة، ليظهر علمه إلى الناس رياء سمعة وترفعا.

وأكثر ما يستعمل التجاري في الحديث يقال: " تجاروا في الحديث " أي جرى كل واحد مع صاحبه وجاراه.

ومنه: " مجاراة من لا عقل له " أي الخوض معه في الكلام.

و " تتجارى بهم الأهواء " أي يتواقعون في الأهواء الفاسدة ويتداعون، تشبيها بجري الفرس.

وقيل في قوله صلى الله عليه وآله: " سيخرج من أمتي قوم تجاري بهم تلك الأهواء " أي تسري بهم في عروقهم ومفاصلهم، فتستمر بهم وتتمارى، وتذهب بهم في كل واد.

والجري - بغير - همز الرسول والأجير أو الوكيل، لأنه يجري مجرى موكله.

مخ ۳۶۷