338

مجمع البحرین

مجمع البحرين

ایډیټر

السيد أحمد الحسيني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1408 - 1367 ش

المهاجرين عند المشورة في الخلافة:

" أنا جذيلها المحكك وغذيقها المرجب ".

كلاهما بالتصغير، وجذيلها تصغير جذل، وهو العود الذي ينصب للإبل الجربى تحتك فيه.

وهو تصغير تعظيم.

والعذق المرجب: النخلة بحملها، فاستعارهما له.

والمعنى أنا ممن يستشفى برأيه وتدبيره كما تستشفي الإبل الجربي بالاحتكاك بهذا العود.

ج ذ م جذم في الدعاء " وقد عصيتك برجلي ولو شئت وعزتك وجلالك لجذمتني " أي لقطعتني رجلي. قيل: وهذا من قبيل عد المباحات ذنبا، تواضعا لله.

ومثل ما رواه الصادق عليه السلام " من أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتوب كل يوم سبعين مرة ".

والأجذم: مقطوع اليد.

وجذمت اليد من باب تعب: قطعت.

وجذم الرجل: صار أجذم، والمرأة جذماء.

وفي الحديث " من نكث صفقة الامام جاء إلى الله أجذم ".

وفي الخبر " من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم " قيل: الأجذم هنا مقطوع اليد. وقيل: المجذوم. وقيل:

مقطوع الحجة. وقيل: منقطع السبب.

وقيل: خالي اليد من الخير، صفر من الثواب.

والجذام بالضم: داء معروف ويظهر معه يبس الأعضاء وتناثر اللحم. وقتد جذم بالضم فهو مجذوم، والجذمى: جمع الأجذم، مثل ألحقي جمع أحمق.

والجذمة: القطعة من الحبل وغيره.

ويسمى السوط جذمة.

وجذيمة: قبيلة من عبد القيس، والنسبة: جذمي بالتحريك.

وجذيمة الأبرش: ملك الحيرة، صاحب الزباء.

ج ذ و قوله: (أو جذوة من النار) هي بالحركات الثلاث: قطعة غليظة من الحطب فيها نار بغير لهب.

و " جذا على ركبتيه " لغة في جثا.

مخ ۳۵۶