185

مجمع البحرین

مجمع البحرين

پوهندوی

السيد أحمد الحسيني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1408 - 1367 ش

يعني عيسى عليه السلام يبشر برسول الله.

وروي عن كعب الاخبار أن الحواريين قالوا لعيسى: يا روح الله هل بعدنا من أمة؟ قال: نعم أمة محمد صلى الله عليه وآله علماء أتقياء كأنهم في الفقه أنبياء يرضون من الدنيا باليسير ويرضى الله منهم باليسير من العمل قوله: (يقولون إنما يعلمه بشر) [16 / 13] قالوا: يعلمه غلام رومي اسمه غامس أسلم وحسن إسلامه. وكان صاحب كتاب، وقيل سلمان الفارسي.

قالوا: إنه يتعلم القصص منه.

و " البشارة " بالضم: ما يعطى البشير كالعمالة للعامل.

والبشر بالكسر: طلاقة الوجه وبشاشته، ومنه الحديث " ألقوا الناس بطلاقة الوجه وحسن البشر ".

ومنه " حسن البشر يذهب بالسخيمة ".

ومنه في حديث صفات المؤمن " بشره في وجهه وحزنه في قلبه " أي بشره في وجهه تحببا إلى الناس، وحزنه في قلبه اصطبارا على مكاره الدنيا وشدائدها.

و " البشارة " هي بكسر الباء وحكي ضمها.

وفي الخبر " أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا " أي نحفيها حتى تبين بشرتها.

وباشر الرجل الامر، إذا خالطه ولا مسه، ومنه " فليباشر بكفيه الأرض ".

و " أتاني أمر بشرت به " بالكسر:

أي سررت به.

والتباشير: البشرى.

وتباشير الصبح: أوائله، وكذا أوائل كل شئ، ولا يكون منه فعل - قاله الجوهري.

ب ش ش البش والبشاشة: طلاقة الوجه وحسن اللقاء.

ورجل هش بش: أي طلق الوجه طيب.

وقولهم " لقيته فتبشش " قاله الجوهري:

أصله تبشبش، فأبدلوا من الشين الوسطى فاء الفعل.

ب ش ع في الخبر " كان صلى الله عليه وآله يأكل البشع " أي الخشن من الطعام الكريه الطعم.

وشئ بشع: أي كريه الطعم والرائحة

مخ ۲۰۳