واسم المصدر والزمان والمكان:
" مأتم " على مفعل، والجمع: مآتم.
أ ت ن الأتان بالفتح: الأنثى من الحمير، ويجتمع في القلة على آتن مثل عناق وأعنق، وفي الكثرة على أتن وأتن بضمتين وأما قول الشاعر:
فهل أنت إن ماتت أتانك راحل إلى آل بسطام بن قيس فخاطب فعلى الاستعارة، والمراد الزوجة، والوجه في فخاطب، الرفع لكنه جر للمجاورة.
أ ت ى قوله: (أتت أكلها ضعفين) أي أعطت ثمرتها ضعفي غيرها من الأرضين.
قوله: (وآتوا الزكاة ) أي أعطوها، يقال: " أتيته " أي أعطيته.
وأتيته - بغير مد - أي جئته.
قوله: (آتنا غداءنا) أي إئتنا به.
قوله: (وآتوهم ما أنفقوا) أي أعطوا أزواجهن ما أنفقوا، أي ادفعوا إليهم المهر.
قوله: (وآتاهم تقويهم) أي جازاهم.
قوله: (هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) أي ما ينظر هؤلاء إلا أن تأتيهم ملائكة الموت أو العذاب أو يأتي ربك، أي كل آيات ربك، بدلالة قوله: (أو يأتي بعض آيات ربك) يريد آيات القيامة والهلاك الكلي، وبعض الآيات أشراط الساعة.
كطلوع الشمس من مغربها وغير ذلك، (يوم يأتي بعض آيات ربك) التي يزول التكليف عندها (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت) أي لا ينفع الايمان حينئذ نفسا لم تقدم إيمانها من قبل ظهور الآيات - قاله الشيخ أبو علي (ره).
قوله: (حتى تأتينا بقربان تأكله النار) أي تشرع لنا تقريب قربان تأكله النار.
قوله: (أتى أمر الله) اي أتى وعدا
مخ ۳۰