170

مجمع احباب

ژانرونه

============================================================

وضرب على رؤوسهم الضراتب - يعني : الجزية - وعلى أرضهم الطشق - يعني : الخراج ولم يقهابينهم وفي رواية : قال عمر : (لولا آخر المسلمين : ما فتحت قرية.. إلا قسمتها كما قسم رسول الله صلى اله عليه وسلم خيبر) وفي رواية : (لولا أني أترك الناس لا شيء لهم : ما فتحت قرية.. إلا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر) وعن يزيد بن آبي حبيب قال : كتب عمر بن الخطاب إلى سعد حين افتتح البلاد : أما بعد: فقد بلغني كتابك، تذكر أن الناس سألوك أن تقسم بينهم مغاتمهم ، وما أفاء الله عليهم، فإذا أتاك كتابي هاذا. . فانظر ما أجلب الناس به عليك إلى العسكر من كراع أو مال، فاقسمه بين من حضر من المسلمين ، واترك الأرضين والأنهار لعمالها ؛ ليكون ذلك في أعطيات المسلمين فانك إن قسمتها بين من حضر. . لم يكن لمن بقي بعدهم شيء : وعن هشام بن محمد بن السائب قال : سمعت أبي يقول : إنما سمي السواد؛ لأن العرب حين جاؤوا نظروا إلى مثل الليل من النخل والشجر والماء، فسموه سوادا وكان عمر رضي الله عنه إذا أتاه الخصمان. . برك على ركبتيه وقال : (اللهم؛ أعني عليهما؛ فان كل واحد متهما ئريدني عن ديني) وعن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه قال : قدمنا مكة مع عمر رضي الله عنه، فأقبل أهل مكة يسعون، ياأمير المؤمنين، يا أمير المؤمنين؛ أبو سفيان حبس مسيل الماء علينا ليهدم منازلنا، فأقبل عمر ومعه الدرة، فإذا أبو سفيان نصب أحجارا، فقال : ارفع هذذا وهذذا، فرفعه، ثم قال : وهذذا وهذا حتى رفع أحجارا خمسة أو ستة، ثم استقبل عمر رضي الله عنه الكعية، فقال : الحمد له الذي جعل عمر يأمر أبا سفيان ببطن كة فيطيعه وعن جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول : (حضر باب عمر بن الخطاب سهيل بن عمرو، والحارث بن مشام، وأبو سفيان ابن حرب، ونفر من قريش من تلك الرؤوس، وصهيب، وبلال، وتلك الموالي الذين شهدوا بدرا، فخرج آذن عمر، فأذن لهم وترك هلؤلاء، فقال أبو سفيان : لم أر كاليوم قط، يأذن للهدؤلاء العبيد ويتركتا على بابه لا يلتفت إلينا ؟ فقال سهيل بن عمرو- وكان رجلا عاقلا - : أيها القوم ؛ اني - والله - لقد

مخ ۱۷۰