============================================================
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه، ما خلا أبا بكر؛ فإن له عندنا يدا يكافته الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا .. لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن صاحبكم خليل الله" رواه الترمذي (3661) وقال : حديث حسن.
وعن عمر رضي الله عنه قال : (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، فوافق ذلك مالا عندي، فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماا! فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أبقيت لأملك؟" قلت : مثله، وأتي آبو بكر بكل ما عنده، فقال : "يا أبا بكر.. ما أبقيت لأهلك ؟ " قال : أبقيت لهم الله ورسوله، قلت : لا أشبقه إلى شيء أبدا) رواه أبو داوود في (كتاب الزكاة) 16787) والترمذي في ( المناقب) 3670)قال : وهو حديث صيح وعن عائشة رضي الله عنها : (أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم) فقال : " أنت عتيق الله من النار"، فيومئذ سمي عتيقا) رواه الترمذي 36797) وقال : ريب وعن علي رضي الله عنه وسئل عن آبي بكر فقال : (سماه الله صديقا على لسان جبريل ولسان محمد عليهما الصلاة والسلام، وكان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة، رضيه لدينتا فرضيناه لدنيانا) ورؤينا بالإسناد الصحيح في 8 سنن أبي داوود 423174) عن سفيان الثوري رحمه الله قال : الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز.
وأنه قال (بي "سنن ابي داوود" 4630) : من قال : إن عليا كان أحق بالولاية من أبي بكر وعمر.. فقد خطا أبا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار، وما أراه يرتفع له مع هاذا عمل إلى السماء ومناقب الصديق رضي الله عنه لا يمكن استقصاؤها.، ولا الإحاطة بعشر معشارها، وإنما ذكرت هذذه الأحرف؛ تبريكا للكتاب بذكره رضي الله عنه .
1
مخ ۱۲۷