126

مجمع احباب

ژانرونه

============================================================

وفي رواية أخرى عن علي رضي الله عنه قال : " يا علي؛ لا تخبرهما بذلك" لرواه الطبراني في "الأوسط359/4) قال(1) : وفي معناه وجوه : الأول : يحتمل - والله أعلم - أن يكون ذلك من باب الشفقة عليهما؛ مخافة أن يعلما ذلك، فيزيدا في الاجتهاد ، فيفنيا تحت الشكر: والثاني : يحتمل أن يكون ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يصل إليهما ما أعد الله سبحانه وتعالى لهما في الاخرة من غير واسطة، ولا يكون لأحد عليهما فيه منة والثالث : لعلم التبي صلى الله عليه وسلم بما هما عليه من التواضع لله عز وجل، وأنهما لا يؤثران الاطلاع على حالهما؛ لمكانهما من الإخلاص والصدق رضي الله عنهما .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ، ووزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء.. فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض.. فأبو بكر وعمر" رواه الثرمذي (3680) وقال : حديث حسن وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتاني جبريل، فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي"، فقال أبو بكر: يا رسول الله؛ وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما إنك أول من يدخل الجنة من آمتي" رواه أبو داوود 46527) .

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (أبو بكر سيدنا، وخيرنا، وأحينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه الترمذي [3656) وقال : حديث صحيح غريب : وعن عبد الله بن شقيق رحمه الله قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : آيي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: أبو بكر، قلت : ثم من؟ قالت : عمر، قلت : ثم من؟ قالت : أبو عبيدة ابن الجراح، قلت : ثم من؟ فسكتت . رواه الترمذي 36077) ، والنسائي (في " الكبرى 8201)، وابن ماجه (102)، وقال الترمذي : حديث صحيح: (1) اي : الإمام النووى

مخ ۱۲۶