مجاني الادب په عربانو کې د باغونو کې
مجاني الأدب في حدائق العرب
خپرندوی
مطبعة الآباء اليسوعيين
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
درهمين وقال: هذا ثمن كحلك وهذا الآخر لك. اشتر به أنت أيضًا كحلًا وكحل عينيك. فاستحسن الشيخ ذلك (لابن طقطقي)
الحجاج والشيخ
٢٣٠ حكي أن الحجاج خرج في بعض الأيام للتنزه فصرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه فلاقى شيخًا من بني عجل فقال له: من أين أنت يا شيخ. قال: من هذه القرية. قال: ما رأيكم بحكام البلاد. قال: كلهم أشرار يظلمون الناس ويختلسون أموالهم. قال: وما قولك في الحجاج. قال: أنجس الكل سود الله وجهه ووجه من استعمله على هذه البلاد. فقال الحجاج: تعرف من أنا. قال: لا والله. قال: أنا الحجاج. قال: أنا فداك وأنت تعرف من أنا. قال: لا. قال: أنا زيد بن عامر مجنون بني عجل أصرع كل يوم مرة في مثل هذه الساعة. فضحك الحجاج وأجازه (لابن قتيبة)
الرشيد ومدعي النبوة
٢٣١ إدعى رجل النبوءة في زمان الرشيد. فلما أحضروه قدام أمير المؤمنين قال له: لكل نبي بينة تدل على نبوءته. فأي شي من دلائلك. قال: اسأل ما تريد. قال: أريد أن تصير هؤلاء المماليك المرد كلهم بلحى. فأطرق إلى الأرض ساعة ثم رفع رأسه وقال: كيف يحل أن أصير هؤلاء المرد بلحي وأغير هذه الصورة الحسنة ولكن أصير هؤلاء الذي هم بلحى مردًا في لحظة واحدة.
1 / 91