مجاني الادب په عربانو کې د باغونو کې
مجاني الأدب في حدائق العرب
خپرندوی
مطبعة الآباء اليسوعيين
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
زوجته ابنتي ميكال. فخرج داود وقتل منهم مائتي رجل وأتاه برؤوسهم فزوجه إياها فأحبت داود حبًا شديدًا. وكذلك أخوها يوناثان وجميع بني إسرائيل. وحذر يوناثان داود من أبيه وهربه إلى بعض الجبال. وخرج شاول في طلبه حتى أتى مع أصحابه إلى مغارة في ذلك الجبل وباتوا فيها. فسار داود ليلًا وأتى إلى المغارة وصادف شاول نائمًا فقطع قطعة من ردائه ورجع إلى أصحابه. ولما أصبح النهار وخرج شاول من المغارة ناداه داود وقبل الأرض بين يديه وقال له: لا تسمع في سيدي قول واشٍ فقد أسلمك الله في يدي اليوم ولم يدركك مني سوء وهذا طرف ردائك معي. قال له شاول: جزاك الله خيرًا إنك ستملك. فاحلف لي أنك لا تهلك ذريتي. فحلف له ومضى شاول إلى منزله. ومات صموئيل النبي. وخرج شاول في طلب داود مرة ثانية ونام في بعض الطريق ليلًا مع أصحابه. فأتاه داود وهو نائم ورام أصحاب داود قتله. فمنعهم قائلًا: لا يحل لأحد أن يمد يده إلى مسيح الرب اتركوه ليومه. ثم أخذ رمحه وكوز الماء وانطلق فعلم شاول وقال: خطئت في طلبك يا داود ولست بعائد
موت شاول
٤٧٧ وقاتل بعد ذلك الفلسطينيون بني إسرائيل وقتل يوناثان وإخوته. وهرب شاول وخاف أن يدركوه فتحامل على سيفه حتى
1 / 259